في محاولة لتحصيل مكاسب اقتصادية أكبر أقدمت إيران على نشر ميليشيات تابعة لها في معبر القائم على الحدود السورية العراقية.
ونقلت مواقع إعلامية أن نحو ٥٠٠ مقاتل من لواء زينبيون انتشروا على الحدود العراقية السورية بعد أن انسحب عناصر قوات النظام السوري من المفارز الحدودية صباح يوم الاثنين الماضي.
وبحسب مصدر مطلع، فإن عناصر ميليشا زينبيون انتشروا على امتداد نحو ٤٠ كم ، بعد أن تم استقدام تعزيزات من الأراضي العراقية مدعومة بعربات حربية أمريكية الصنع.
ومنذ أكثر من شهر عقد اجتماع على مستوى رفيع بين القوات الإيرانية الموجودة في مدينة البوكمال ووفد من أجهزة المخابرات السورية بهدف وضع اللمسات الأخيرة على عملية إعادة افتتاح معبر القائم.
حيث نوهت القوات الإيرانية إلى ضرورة نشر شرطة الجمارك والشرطة المدنية التابعة لحكومة الأسد في المعبر وعدم إظهار الوجود العسكري للقوات الإيرانية، بحيث يظهر المعبر بصفة مدنية ويكون مخصصاً لعبور الأفراد وشاحنات نقل البضائع بين العراق وسورية، ومن المقرر فتح المعبر بشكل رسمي أوائل الشهر القادم.