كشفت مصادر إعلامية محلية عن وقوع مشكلة في جامع (زكي باشا) بحي الإسماعيلية في مدينة حلب، وذلك أثناء خطبة الجمعة وقيام الخطيب بالدعاء لبشار الأسد.
وأفادت المصادر أن خطيب الجمعة في الجامع بدأ بالدعاء للأسد بعد الانتهاء من خطبته كما هو معتاد لدى الخطباء في مناطق سيطرة نظام الأسد، لكن قبل أن ينهي الخطيب دعاءه، وقف أحد المصلين الموجودين في الجامع ومنع الخطيب من متابعة دعائه، وهاجم بشار الأسد ونظامه، وقد حمَّله ونظامه مسؤولية الدمار والقتل الحاصل في سورية.
ونقلت المصادر ما قاله المصلي: “ما بيصير تدعيلو هادا خرب البلد وحرقا وقتل البشر، هادا كافر ما بخاف الله”.
ولفتت المصادر إلى أن الصمت خيم على الجامع، ونزل الخطيب من على المنبر لترتفع الأصوات ويحدث جدال داخل الجامع خرج على إثره أغلب المصلين قبل أداء صلاة الجمعة.
يذكر أن الاحتقان الحاصل في مناطق نظام الأسد سببه سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وقبضة النظام الخانقة، وتقاعس حكومته عن تقديم الخدمات للمواطنين.