تصدرت شقيقة زوجة ماهر الأسد (مجد الجدعان) المشهد السوري، بعد كشفها خفايا خلاف رامي وبشار، خلال مداخلة لها عبر الجزيرة.
وقالت (مجد) الموالية للثور السورية: “إن الخلاف الحالي بين بشار الأسد وشريكه التجاري رامي مخلوف، هو حلقة من سلسلة حلقات حصار نظام الأسد، وهذا الخلاف مرتبط بقرار سياسي دولي بإنهاء هذا النظام القاتل.”
وأضافت الجدعان: ” طبيعة العلاقة بين أفراد العائلة الحاكمة في سورية، هي علاقة نفوذ وقوة وتسلط على الشعب السوري وسرقة موارده المالية، وسبب هذا الخلاف شرخ عائلي لا يمكن تجاوزه بسهولة”.
وتابعت: “رامي مخلوف معروف برجل الـ 5% (نسبة أرباحه) من المشاريع التي يديرها في سورية، أما الباقي لعائلة الأسد، ويبدو أن مخلوف تجاوز هذه النسبة وسرق الكثير من الأموال”.
وعن التوقيت الذي جعل المشاكل تطفو رأت (مجد) أن “أسماء الأسد، زوجة رأس النظام، تدخلت لاستعادة هذه الأموال المنهوبة من قبل رامي مخلوف بعدما أبلغتهم القوى الدولية أن دورهم في سورية قد انتهى”.
وختمت: “أنا مؤمنة بأن حكم نظام الأسد في سورية قد انتهى، ويجب محاسبته ومحاكمته محاكمة عادلة، وأن المرحلة المقبلة مرحلة إعمار ما دمرته هذه العائلة في سورية”.
ويذكر أن (رامي مخلوف) خرج مرتين في بث مباشر على (الفيس بوك) استعطف بالأولى بشار الأسد، وهدده بالأخرى بعد إقدام مخابرات النظام على اعتقال المديرِين التنفيذين لشركة سيريتل المملوكة لمخلوف على خلفية تراكم ضرائب بلغت أكثر من 130 مليار ليرة سورية.