أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، على أهمية الحوار بين مكونات المجتمع السوري دون إلغاء الآخر للوصول إلى شكل الدولة السورية في المستقبل.
وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية بين مكونات سورية أقامها مركز “حرمون” للدراسات اليوم السبت، تحت عنوان “التنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تحتاجه سورية المستقبل”، وشارك فيها نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين.
وشملت محاور الندوة مناقشة مواضيع هامة كالرؤية التي تحتاج إليها سورية لمفهوم العقد الاجتماعي، والرؤية للنظام السياسي وتداول السلطة، وتحدث نائب رئيس الائتلاف عن ضرورة مشاركة كافة المكونات في تحديد شكل الدولة السورية، وأضاف أن الحوار ينطلق من حقيقة وجود قوى وتغييرات سياسية وفكرية موجودة لا يمكن شطبها أو تجاوزها.
ولفت إلى أن المفاهيم والمواقف السياسية هي من تشكل الأرضية العامة للحوار، وتؤدي للتوصل مستقبلاً إلى تفاهمات يمكن أن تمثل أرضية للاتفاق، ومن ثم التوافق على برنامج مرحلي وتصورات تتناول طبيعة الحكم.
ودعا إلى قبول الآخر بما هو فيه، وإقرار حقه في الخلاف والتغيير، وأكد على أن طبيعة الدولة المنشودة هي دولة مدنية تعددية ديمقراطية، ودولة المساواة بين الجميع على أساس المواطنة بغض النظر عن الجنس والعرق والدين والمذهب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري