التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، المستشار السياسي الفرنسي للملف السوري، فابريس دسبلوشان، وبحث معه العملية العسكرية المرتقبة لشرق الفرات.
وأوضح يحيى أن الائتلاف الوطني أعطى أهمية بالغة لمناطق شرق الفرات، ووضع رؤية واضحة لها تقوم على أساس إدارة السكان الأصليين لمناطقهم، مضيفاً أنه إثر ذلك تم تشكيل لجنة الجزيرة والفرات والتي عقدت لقاءات مختلفة ومتنوعة لمناقشة كافة المواضيع الأمنية والإدارية والاجتماعية المتعلقة بالمنطقة.
ولفت إلى أن اللجنة وضعت عدة دراسات لتشكيل مجالس محلية فاعلة وحقيقية مرتبطة بوزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، إضافة إلى التخطيط لإنشاء مراكز شرطية لحفظ الأمن والاستقرار.
وقال إن الحكومة السورية المؤقتة قطعت شوطاً طويلاً في تشكيل جيش وطني محترف يتبع لقيادة سياسية ممثلة بالائتلاف الوطني، وإنهاء الحالة الفصائلية التي كانت سائدة في الفترة الماضية، وأشار إلى أن رئيس الحكومة المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى أعلن منذ أيام عن اندماج الجيش الوطني مع الجبهة الوطنية للتحرير.
وأكد نائب رئيس الائتلاف الوطني على أهمية إنهاء سيطرة ميليشيات الـ “PYD” باعتبارها تابعة لتنظيم إرهابي، وأضاف أن تلك الميليشيات لا تزال على علاقة قوية مع نظام الأسد، ومرتبطة بشكل كامل مع حزب العمال الكردستاني “PKK” وقال: “حتى أن أصحاب القرار في هذا التنظيم ليسوا سوريين وإنما قدموا من جبال قنديل”.
وبيّن أن الائتلاف الوطني تصله تقارير مستمرة حول الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها تلك الميليشيات بحق كافة المكونات التي تسكن المنطقة، مطالباً الدول التي تقدم الدعم لميليشيات الـ “PYD” بوقف الدعم عنها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري