أطلق ناشطون وصحفيون عرب خلال اليومين الماضيين هاشتاغ تضامن مع تركيا يحمل شعار (الحملة الشعبية لدعم تركيا)، وذلك تعبيرًا عن وقوفهم إلى جانب تركيا في ظل الدعوات إلى مقاطعة تركيا.
وشارك في الحملة المئات من الصحفيين والكتاب العرب من بلدان عربية مختلفة، وذلك من خلال نشر منشورات على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي وتوسيمها بهاشتاغ (الحملة الشعبية لدعم تركيا).
ولعل الهدف الأبرز للحملة، كما وصفها بعض المشاركين، إظهار العرب والأتراك على أنهم إخوة متحابون، ولزيادة قوى الترابط والصلة بينهم، كما تهدف إلى التضامن مع تركيا حكومة وشعبًا في وجه الحملات التي تتعرض لها، والدعوات التي تُوجَّه لمقاطعة بضائعها ومنتجاتها.
وجاءت الحملة بعد الممارسات التي تقوم بها بعض الدول العربية والغربية، وذلك بهدف كسر الاقتصاد التركي والنيل من سمعتها، بعد التقدم الذي أحرزته تركيا في مجال الصناعة المحلية خلال السنوات الأخيرة.