أقدم شخصان إيرانيان على تأسيس شركة تجارية في سورية لمدة نصف قرن وبمبلغ أربع آلاف دولار! وذلك وفق التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد لإيران وحلفائها، رغم انهيار اقتصاده الذي كانت إيران أحد أسبابه.
وبحسب ما ذكرت مصادر موالية يوم أمس الإثنين، فإن شركةً تحمل اسم (الصادق للتجارة والمقاولات) تعود لشخصين (سالار نوروزي بن جها نبخش، ومحمد صادق سريريجي) وهما إيرانيين ويقيمان في مدينة حلب.
وذكرت المصادر أن نظام الأسد حدد رأس مال الشركة بنحو 10 ملايين ليرة سورية، التي تقدر بنحو 4 آلاف دولار أمريكي، وتعمل الشركة على الاستيراد والتصدير لكافة المواد المسموحة التي تسمح لها حكومة الأسد.
وتأتي هذه التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد لزيادة النفوذ الإيراني داخل الأسواق في مناطق سيطرته، ومحاولة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه.
وكانت قد كشفت المصادر عن تقديم نظام الأسد تسهيلات عديدة للإيرانيين في سورية، وذلك عبر الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية في سورية، حيث هيمنت إيران من خلال تلك التسهيلات على مفاصل الاقتصاد السوري.
وتسعى إيران لزيادة نفوذها وسيطرتها سورية بكافة المجالات العسكرية والاقتصادية، وتقوم إيران بإبرام عقود وهمية مع نظام الأسد مقابل تقديم الدعم له والحصول على استثمارات سورية.