تراجعت وزارة خارجية النظام، عن تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم،الثلاثاء، التي أقرّ فيها بمحاولة الولايات المتحدة التفاوض مع النظام بشأن رهائن أمريكيين.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية” التابعة للنظام عبر الفيسبوك: “في سياق المؤتمر الصحافي الذي أجراه اليوم السيد وزير الخارجية والمغتربين تمّ السؤال حول ما قاله “جون بولتون” عن محاولات أمريكية للتفاوض مع دمشق، وبعد التدقيق فيما تداولته وسائل الإعلام الغربية حول ما ورد في كتاب “بولتون” والرواية الأمريكية بهذا الخصوص، تؤكد وزارة الخارجية أن هذه الرواية المُتداوَلة غير صحيحة”.
وكان وزير خارجية النظام أجاب بأن الرواية الواردة في كتاب “بولتون” صحيحة، وأضاف: “لم نلتفت إليها”، ويقصد هنا العرض الأمريكي، مبرِّراً ذلك بأن على الولايات المتحدة تغيير سلوكها المعادي تجاه “سوريا” قبل طرح فكرة الحوار.
كما أكد وليد المعلم وزير خارجية النظام أن بشار الأسد سيبقى على رأس السلطة, مشيراً إلى أن قرار رحيله بيد الشعب السوري لا واشنطن.
وقال المعلم إن قرار رحيل الأسد بيد الشعب, زاعماً أن بشار الأسد سيبقى طالما أن الشعب يريد ذلك.
ورد المعلم على المسؤولين الأمريكيين الذين يطالبون الأسد بتعديل سلوكه, مبيناً أنه لا واشنطن ولا غيرها تستطيع أن تؤثر.
وحسب المعلم, فإن الغاية من قانون قيصر هي التأثير على الانتخابات الرئاسية القادمة في 2021.
وأعرب المعلم عن التزام نظامه بالمسار السياسي في الوقت الذي يشدد على رفض أي تدخل خارجي أمريكي أو غير أمريكي بعمل اللجنة الدستورية.