فور دخول قوات الأسد والميليشيات الروسية بدأت بإعداد خطة لإزالة آثار مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها طائرات الأسد في مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وتحدثت وسائل إعلامية عن مصادرها أن نظام الأسد سيعمل على استقدام عائلات من مناطق موالية إلى خان شيخون لتكذيب ونفي وقوع أي هجوم كيماوي على المدينة في محاولة منه لإعادة سيناريو الغوطة.
وأوضحت أن نظام الأسد سيلجأ إلى تصوير من أحضرهم وعناصر مفترضين من “الخوذ البيضاء” ليلفق الوقائع ويستخدم هؤلاء لنفي مجزرة الكيماوي على غرار ما فعل في الغوطة الشرقية.
يذكر أن نظام الأسد استهدف مدينة خان شيخون بالغازات السامة في الرابع من نيسان 2017 ما خلف قرابة 91 شهيداً.