شهدت دمشق وفاة ستة من كبار مشايخها والذين يوصفون ب”علماء الشام” وذلك في أيام متقاربة من أسبوع واحد.
وحسبما ذكرت مصادر أن المشايخ هم محمد نور الخطيب والشيخ عدنان مصطفى السيروان وحسان طحان خطيب جامع الفردوس والشيخ محمد مازن الدمشقي والشيخان محمد المبرور ونظمي الدسوقي اللذين توفيا في يوم واحد.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر موت هؤلاء المشايخ،ولا سيما أنها جاءت بعد زيارتهم لقبر حافظ الأسد في القرداحة.
وقالت أوقاف النظام إن أسباب الوفاة طبيعية لتقدمهم في السن وإصابتهم بمرض القلب نافياً أن يكون السبب هو الإصابة بفايروس كورونا كما تداول الناس.
من جانبه نشر ابن الشيخ، محمد المبرور، أحد رجال الدين الذين توفوا في دمشق خلال الأيام الماضية، عبر صفحة المبرور على “فيس بوك”، منشوراً قال إن والده توفي بمرض القصور الكلوي وليس بفيروس “كورونا”.
وفي سياق متصل قام نظام الأسد في 8 من الشهر الحالي، بإغلاق مسجد عثمان بن عفان في كفرسوسة بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة المؤذن بـ “كورونا”.
هذا وقد وصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” في مناطق سيطرة النظام حتى يوم، السبت 18 من تموز، 496 حالة، شفي منها 144 وتوفي 25 شخصًا.