أشار أحد المسؤولين إلى تعويض غريب للمتضررين من الحرائق الأخيرة التي طالعت مساحات شاسعة في كل من حماة واللاذقية بمناطق سيطرة نظام الأسد.
حيث نشرت صحيفة (تشرين) تصريحات لمدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية (محمد البحري) قوله: ” إن حكومة الأسد لن تعوض المتضررين من آثار الحرائق الأخيرة”.
وعلل السبب بأن “شروط الصندوق تعوض عن أضرار الكوارث الطبيعية، كارتفاع الحرارة والسيول الجارفة والرياح الشديدة والبرد.
وبما أن التحقيقات خلصت لوجود فاعل للحرائق وإهمال، والحرارة المرتفعة كانت مجرد عامل مساعد للاشتعال، فلن يعوض إلا أصحاب المزارع الخاصة.”
وتابع: “معظم الأضرار انحصرت بالأشجار الحراجية، لذا ستشكل لجنة تحصر المتضررين من أصحاب الأراضي الخاصة في المناطق المتضررة، ويتم تعويضهم بغراس مجانية لأشجار مثمرة كبديل عن أشجارهم المحترقة.