اتخذ نظام الأسد قراراً مفاجئاً بشأن الشكاوى التي يطرحها الضباط في جيش الأسد.
وقررت وزارة الدفاع التابعة للنظام تخصيص ما أسمته بصندوق شكاوى إلكتروني لتلقي الشكاوى التي تصدر من الجنود في جيش الأسد.
وزعمت وزارة الدفاع أن النافذة الالكترونية تهدف إلى النواقص وفضح مكامن العيوب والتجاوزات ولعدم استغلال الأخطاء لغرض التشهير أو العبث والنيل من هيبة الدولة.
الغريب في الأمر أن الشكوى الالكترونية تتطلب من الشخص كتابة الاسم كاملاً ومكان خدمة العسكري، إضافة لرقم هاتفه، ونص الشكوى المراد تقديمها، وموضوعها مما أثار الشكوك حول نية الوزارة من نشر الرابط حيث رجح كثيرون أنها تهدف إلى معرفة العسكري ومعاقبته وعدم التشهير برؤوس الإجرام في نظام الأسد.
صحيفة حبر رصدت مجموعة من التعليقات منها:
” يعني شو بدا العالم من هل نوافذ وغيرو المطلب الوحيد يلي عند اغلب البشر هو التسريح واذ ماصار تسريح بحياتو مابصير ايادة عاملة بهل بلد لان هوي نفسو هل فقير يلي دافع ع هل بلد بدايه الازمه هوي نفسو يلي بدو يوقف بوجه الازمه الاقتصاديه خلي البلد يتحرك العالم تشتغل جدي وجدك مارح يقدرو يزرعو ويبنو لحقونا قبل مانصير متل جدي وجدك”
” ذكرتونا بأيام المدرسة ؛ وصندوق الشكاوى ؛ والمرشد النفسي ؛ الطلب من القائد العام توقيف هالمهزلة ومعاملة العساكر بشكل لائق يتناسب مع تضحياتهم بمستقبلهم وعمرهم يلي ضاع ؛ مشاكل العساكر أكبر من صندوق يا وزارة الدفاع ؛ التسريح مطلب حق وواجب عليكم تنفيذه ؛ القرار الاخير بالتسريح سلوى بين احتياطي مواليد ٨٢ وعندو فوق ٧سنين واحتفاظ مواليد ٩٢ نفس المدة علما الفارق ١٠ سنين ؛زمواليد ٨١ تسرحوا ع سن ٣٧ ؛ ومواليد ٨٢ أول السنة بيدخلوا ب ٤٠ وين العدل ؛ غير الامور الثانية والكتيرة والفضائح التي لا تعد ولا تحصى”
” مشكلة العساكر كتيرة واهم شي بالمرتبة الاولة للاحتياط المدني بالكامل هو التسريح هاي المشكلة يلي بدها حل”
” اي يعني العساكر بفوتو على هاي النافذه يشتكو على سنين عمرن الي راحت ولا يشتكو ان بعدن ماتسرحو عشو بيشتكو يعني يافرحة قلبنا صارت في نافذة للشكاوي”