شنت قوات الأسد حملة اعتقالات جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق وقامت بإنشاء حواجز جديدة داخل المدن في ظل انتشار فيروس كورونا بمناطق سيطرة الأسد.
وذكرت مصادر محلية أن أحد الحواجز في مدينة عربين قام باعتقال ثلاثة شبان بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية بالرغم من إصدار الأسد قرارا يقضي بوقف عمليات التجنيد والسوق كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
وبحسب موقع صوت العاصمة المحلي فإن قوات الأسد عززت حواجزها الأمنية وقامت بتسيير العناصر داخل مدينة عربين للبحث عن مطلوبين متخلفين عن التجنيد الإجباري والبحث عن ناشطين سابقين في المدينة.
ونوه المصدر أن شعبة الأمن العسكري قامت في وقت سابق بتعزيز تواجدها في المدينة من خلال إنشاء حواجز جديدة مع وصول قائمة تضم أسماء مطلوبين للخدمة الإجبارية والاحتياطية في جيش الأسد.
يذكر أن نظام الأسد يواصل ارتكاب الانتهاكات في مناطق المصالحات أو مايعرف بالتسوية رغم إصداره مرسوم عفو سابق بالإضافة إلى خطر تفشي فيروس كورونا بشكل أكبر إذ لا تزال حملات الاعتقال مستمرة بحق عناصر المصالحات والتسويات.