توصل نظام الأسد لاتفاق مع وجهاء بلدة الكرك في ريف درعا وذلك لتلافي المواجهة المسلحة التي كانت متوقعة خلال الأيام الماضية.
وبحسب مصادر محلية فإن الاتفاق تضمن بنود جائرة بحق مجموعة من الشبان الذين ثاروا على نظام الأسد وهاجموا قواته.
وطالب نظام الأسد وجهاء الكرك بحسب الاتفاق الموقع بإخراج هؤلاء الشبان من الكرك باتجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة إدلب شمال سورية.
وقالت المصادر إن الاتفاق تضمن تخيير الشبان بين الرحيل إلى إدلب أو القتل وذلك بتهمة الهجوم على حاجز تابع لقوات الأسد.
كما نص الاتفاق على تفتيش منازل محددة في البلدة بحضور الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وعدد من الوجهاء في الكرك.
وأكدت المصادر ذاتها أن الشبان يرفضون الخروج إلى إدلب وسط استمرار المفاوضات بين الوجهاء وقوات الأسد لحل مشكلتهم والتوصل إلى صيغة تسوية رغم أن قوات الأسد أن لا تسوية لهؤلاء فإما الرحيل أو القتل.
وكانت مجموعة من الشبان هاجمت حاجز ميليشيا المخابرات الجوية بمحيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وقتل ضابط برتبة مقدم وعدد من العناصر.