فرضت قوات (نظام الأسد) على سكان الغوطة الشرقية قرارًا يجبرهم على دفع كل الفواتير المترتبة عليهم منذ بداية الثورة السورية2011، وحتى الوقت الحالي.
وقد شملت الفواتير المترتبة عليهم كما بينتها حكومة الأسد ( المياه، والهاتف، والكهرباء، والذمم العقارية، والضرائب، وغيرها….).
وأكدت مصادر محلية أنّ مديرية الكهرباء التابعة للأسد وضعت السكان تحت الأمر الواقع، إما أن يدفعوا الفواتير المستحقة أو ستتوقّف المديرية عن تزويدهم بالكهرباء والخدمات الأساسية لمنازلهم.
وحسبما نقلت المصادر، فإن المديرية عملت على تقدير الفواتير حسب هواها، حيث بلغت قيمة الفواتير المقدرة على أحد المنازل المؤلف من غرفتين وصالة مبلغًا وقدره “580 ألف ليرة سورية”
وأكد سكان الغوطة أن الفواتير المقدرة مجحفة بحق السكان، فمدينة (دوما) يصلها التيار الكهرباء ساعة واحدة خلال اليوم كله. ويعاني الأهالي من التيار نتيجة الضغط الشديد، فتتضرر الأجهزة الكهربائية.
وقد استخدمات قوات الأسد كل أشكال التضييق على أهالي الغوطة منذ فرض كامل سيطرتها عليها في 2018 ، حيث تعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية من انعدام الخدمات الأساسية، وإهمال كبير في الطرق والمدارس، فضلاً عن تعاملها السيّئ مع من تبقى من الأهالي هناك، عدا حملات الاعتقال بحقّ السكان والعمليات الانتقامية من الميليشيات المساندة للأسد.