كشفت مؤسسة النقل البحري لدى نظام الأسد عن وجود نقص كبير في حمولة باخرة من القمح في مرفأ التفريغ باللاذقية.
وبحسب مانقلته صحيفة (البعث) التابعة لنظام الأسد أمس الثلاثاء عن مدير عام مؤسسة النقل البحري (حسن محلا)، فإن حمولة الباخرة (سورية) تعرضت لنقص واضح في حمولتها، واتهم المورد بحالة النقص.
وبحسب وثائق صادرة عن وزارة النقل، فإن الباخرة بدأت في 22 من نوفمبر الفائت بإفراغ حمولتها البالغة 11.499 ألف طن، وتم سحب 7.853 ألف طن من الباخرة بشكل مباشر، وكمية 3.155 عبر القطار، وبذلك يكون النقص بحدود 490 طن من القمح.
وتطرقت الصحيفة إلى الاتهامات التي يتقاذفها الناقل والوكيل البحري والمورد، بسرقة الكميات الكبيرة من مادة للقمح المورد إلى المرفأ.
في حين قال مدير التجارة الخارجية لدى نظام الأسد (نذير ضبيان): ” إن نسبة التسامح في النقص أصبحت 1 بالمئة حاليًا، بعد أن كانت 1.5 بالمئة.” مشيرًا إلى أن غالب التوريدات حدث بها نقص هذا العام.
يذكر أن الفساد مستشري في مؤسسات الأسد، بسبب تسلط أشخاص تابعين له على المؤسسات ونهبهم إياها وتقديم حجج واهية.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة كبيرة في نقص مادة القمح اللازمة لإنتاج الخبز، ويستورد نظام الأسد القمح حاليًا من روسيا.