تحدث الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة عن تفاصيل اليوم الثاني من الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وقال البحرة في إحاطة صحفية: “أنهينا اليوم الثاني من الجولة الرابعة لأعمال اللجنة الدستورية والتي ستستمر حتى اليوم الرابع من الشهر الحالي”.
وتحدث البحرة عن العملية الانتخابية في سورية بقوله: الاستفتاء سيكون أول عملية انتخابية تتم في سورية المستقبل ولا يمكن أن تجري هذه الانتخابات إلا في بيئة آمنة ومحايدة وتحت إشراف الأمم المتحدة
وأضاف: استكملنا النقاشات حول الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية وهو بحث الأسس والمبادئ الوطنية كما طرح وفد مرشحي الحكومة موضوع عودة اللاجئين إلى سورية استكمالاً للمؤتمر الذي عقدوه في دمشق
ونوه إلى أن وفد المعارضة ناقش المضامين الدستورية التي يمكن أن تحتويها مسودة الدستور الجديد حول ضمان حقوق اللاجئين وبقية القضايا الإنسانية وأهمها المعتقلين والمغيبين قسرياً.
وفي تصريح ملفت قال البحرة: إن هذه الجلسة لم يتخللها أي تعطيل من أي طرف كان وجميع الأطراف كانت جدية في طرح الأمور
وأضاف أن اللجنة الدستورية محددة الإطار والتفويض وهو مايعطيها الأهمية ونوعية العمل محددة في صياغة المضامين الدستورية والدستور الجديد لسورية المستقبل.
وتابع أن العملية الدستورية وصياغة الدستور هي واحدة من 4 سلال ضمن قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأشار إلى أن الدستور سيعطي نصف الحل السياسي والذي هو رؤيتنا نحو الاتفاق ونحو النظام السياسي وشكل الدولة القادم وصياغة مستقبل سوريا
أما النصف الثاني من الاتفاق السياسي فهو إدار المرحلة منذ الاتفاق على مسودة الدستور إلى مرحلة طرحها للاستفتاء والقبول الشعبي العمومي لها.