حسم الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد المعارضة هادي البحرة الجدل حول موعد عقد اجتماع اللجنة الدستورية وذلك بعد الإشاعات التي تحدثت عن تأجيل الاجتماع بسبب فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال هادي البحرة إنه لم يقرر حتى الآن إجراء أي تأجيل أو تغيير في موعد الجولة القادمة من محادثات اللجنة المقرر عقدها في 24 من شهر آب/ أغسطس الحالي.
وأضاف “البحرة” أن الاجتماع المقبل جاء بعد مفاوضات طويلة ومماطلات من قِبل النظام السوري، مشيراً إلى أنه لا تأجيل حتى الآن للمحادثات المقررة في جنيف، إلا أنه قد يحصل ذلك بحسب تطوُّرات “كورونا” في سويسرا كما أن تأشيرات السفر تم منحها فقط لأعضاء اللجنة المشاركين في الاجتماع، وأن هناك إجراءات جديدة تم اتخاذها من السلطات السويسرية.
يُذكر أن الكاتب والمحلل “رامي الشاعر” المقرب من وزارة الخارجية دعا يوم أمس إلى تأجيل اجتماع اللجنة الدستورية السورية القادم بحجة التفرغ لمواجهة “كورونا”.
وكان البحرة قد قال إن أعمال اللجنة الدستورية تعتبر شديدة الأهمية لأنها الخطوة الأولى في القرار 2245، والمتضمن للسلال الأربعة التي تعمل هيئة التفاوض على الاستعداد فنياً لها جميعاً.
وحول إمكانية أن يمتد عمل اللجنة للسلال الأخرى أوضح البحرة أن اللجنة محددة التفويض في مسألة مناقشة الدستور، وما يتعلق به، ولا يمكن أن يمتد عملها لأي اختصاص آخر.