تحدث هادي البحرة رئيس اللجنة الدستورية من طرف المعارضة وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني عن الأهداف الكامنة وراء حديث المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين عن تعيين فهد المصري رئيساً لسورية بعد رحيل الأسد المرتقب بحسب تغريداته.
ورأى البحرة أن هدف التصريحات المثيرة للجدل “إلهاء الشعب عن قضاياه الأساسية ودفعه نحو قضايا لا تخدم مصالحه أو تسرع في تحقيق أهدافه”.
جاء ذلك في حديثه لوكالة “رووداو” التركية كما دعا أيضاً إلى التركيز على الواقع وعلى تحقيق أهداف والتطلعات التي ثار الشعب السوري من أجلها.
وعن الحلول المتوفرة شدد على عدم وجود حلول سحرية، موضحاً أن الوضع الدولي ولا الإقليمي لم يصل الى مرحلة تمكن من حدوث توافقات حول سوريا.
وأضاف “بالنتيجة علينا كسوريين أن نعمل بكل ما أوتينا من إمكانيات للدفع للوصول الى توافقات تخدم مصالحنا الوطنية بالحد الأكبر”.
وطالب بالالتزام بالوعي والابتعاد عما يثار من شائعات وتفهم واقع واحد وهو ان المخرج يكمن في تطبيق القرار 2254 وعبر العملية السياسية”.
وكان إيدي كوهين نشر في تغريداته توقعات وصفها بالموثوقة والأكيدة تدور حول تسليم فهد المصري رئاسة سورية بعد رحيل بشار الأسد.