نشرت زوجة العميد (أحمد رحال) منشورًا على صفحة زوجها في فيسبوك وتويتر، ناشدت من خلالها جميع الشرفاء بالوقوف إلى جانب زوجها .
وطالبة زوجة العميد من خلال منشورها الوقوف إلى جانب زوجها وعدم تركه لوحده في هكذا ظرف.
وجاء في منشورها: ” أنا زوجة العميد أحمد رحال .. لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أتحدث نيابة عن زوجي العزيز في ظروف كهذه.”
وأضافت: “ولكن لابد أن يعلم الجميع تفاني زوجي في واجبه الوطني تجاه الوطن والثورة وأنه لم يتخلَّ أبدًا عن المسار الذي كان يتمناه دائمًا لبقاء الثورة نظيفة، ولكي لا يذهب دم الشهداء هدرًا ” .
كما أنها أكدت أن زوجها لم يطلق سراحه، وأنه قيد الحجر الصحي لاختلاطه بعدد كبير من الناس، وأنه تواصل معها وهو في صحة جيدة.
وقالت: “العميد ليس لديه أي حكم قضائي ..ولا يعرف التهمَ الموجهة له، والتحقيق يدور معه حول الأوراق الثبوتية وتحركاته وسفره خارج تركيا وعودته إليها “.
أما فيما يتعلق بترحيله خارج تركيا، فإنها نوهت بأن “ذلك لم يحدد ولم يعرف حتى الآن ، وإن كان الأمر صحيحًا، فإننا سنقدم طلب استرحام من خلال المحامي الذي تولى القضية، وذلك لمنع ترحيله خارج تركيا .”
وكانت السلطات التركية قد قامت بالإفراج عن العميد الركن المنشق عن نظام الأسد أحمد رحال وذلك بعد اعتقال دام يومين دون توضيح أسباب الاعتقال حتى الآن.
وكشف (يوسف رحال) شقيق العميد أحمد أنه تم تحويل العميد إلى دائرة الهجرة للبت بأمر بقائه داخل الأراضي التركية أو إخراجه.
وقال يوسف إن تركيا عرضت على العميد أحمد رحال الخروج من تركيا باتجاه إحدى 4 دول منها أوزبكستان وطاجيكستان لكنه فضل البقاء داخل الأراضي التركية.
وأضاف أنهم سيحاولون وقف ترحيل العميد أحمد رحال وذلك من خلال التواصل مع مكتب محاماة وتكليف عدد من المحامين بذلك.