على الرغم من خلوها من المعارضة السورية، إلا أن قوات النظام أصرت أن تضع بصمتها الإجرامية فيها صبيحة أول أيام العيد.
حيث أحرقت مجموعات من الشبيحة وقوات الأسد، مقبرة (شهداء الثورة) بحي برزة الدمشقي على أطرف العاصمة انتقامًا منهم، وترهيبًا للأهالي خلال زيارة ذويهم.
كما فرضت طوقًا أمنيًا بمحيط المقبرة التي احتضنت مئات الشهداء جراء القصف الهمجي على الحي ومحيطه خلال سنوات الثورة، بحسب ما نشرت مواقع محلية.
والجدير بالذكر أن قوات النظام والقوات الرديفة (شبحية) كسَّرت شواهد القبور ونبشت رفات الضحايا في العديد من المناطق التي استعادتها، وآخرها في ريفي إدلب وحلب؛ لإيصال رسالة إلى باقي المعارضة السورية أن الموت لن يكون مريحًا لكم.