صدت كتائب الثوار، أمس الجمعة، هجوما لمليشيات الأسد على جبهة حندرات في ريف حلب الشمالي؛ ما أوقع أكثر من 15 قتلاً من الميليشيات الطائفية، فيما استهدفت أكثر من 20 طائرة حربية روسية حندرات وخان طومان والراشدين والكاستيلو في ريفي حلب الغربي والشمالي بأكثر من 50 غارة خلال 24ساعة تزامن ذلك بقصف مدفعي وصاروخي من ثكنة أكاديمية الأسد وتلة الشيخ يوسف على الأرياف الحلبية.
ورغم ذلك فقد قُتل أكثر من 15 عنصراً للميليشيات الشيعية على جبهة حندرات في ريف حلب الشمالي حيث استهدف الثوار ميليشيات النظام بصاروخ موجه، كما قتل أكثر من 10 آخرين من قوات النظام وميليشياته في محيط حي الراشدين غربي حلب أثناء محاولتهم سحب جثث قتلى طهران المتفسخة منذ أسبوع.
في حين قتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، خلال استعادة فصائل “غرفة عمليات فتح حلب” كافة النقاط والمناطق التي سيطرته عليها تلك الميليشيا في مخيم حندرات،منذ يومين حيث لم تتمكن هذه الميليشيات من التمركز عدة ساعات في النقاط التي تسللت إليها وسرعان ما تسابق عناصر لواء القدس الأرهابي في الفرار من مواقع الثوار في المنطقة التي يهدف “الحرس الثوري” الإيراني فيها لقطع طريق “الكاستيلو”، الذي يعتبر “الرئة” التي تتنفس من خلاله المناطق المحررة في مدينة حلب.