أكدت فصائل من المعارضة أن قوات النظام السوري استخدمت سلاحاً كيميائياً في استعادة السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
كما أكدت مراسلة لشبكة “سي إن إن” أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تملك معلومات تشير إلى احتمالية استخدام نظام اﻷسد لغاز الكلور في ريف إدلب.
وبحسب “باربرا ستار” إن شركة إنتل الأمريكية اعترضت الاتصالات التي تورط فيها النظام السوري في الأيام الأخيرة والتي تشير إلى أن قواته ربما استخدمت غاز الكلور في شمال غربي سوريا”.
وكتب “ستار” تغريدة على “تويتر نقلاً عن مسؤولين أمريكيين متعددين لم تسمهم تأكيدهم أن الاستخدام المحتمل لغاز الكلور تم في العمليات العسكرية الجارية مؤخراً بريف إدلب حيث تقوم إنتل بفحص المعلومات.
وكانت قناة روسيا اليوم نقلت أنباء عن استخدام المعارضة لهجوم بالأسلحة الكيميائية على مواقع المليشيات الروسية في سراقب.
حيث قالت القناة على لسان مركز المصالحة الروسية “قامت مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصا، بمحاولة تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيميائية سامة”.
وأضافت ” يأتي ذلك بهدف تعطيل تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها لاحقا باستخدام السلاج الكيميائي”.
وتابعت ” أنه نتيجة قلة الخبرة في التعامل مع المواد السامة، لم يستطع الإرهابيون الحفاظ على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات، ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم”.