بعد اشتباكات قوية بين المليشيات الإيرانية والقوات الروسية أودت بحياة مقاتلين من كلا الطرفين وجرحت آخرين، قررت روسيا الانسحاب من حلب.
وقال القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب (عبد السلام عبد الرزاق) : “بعد اشتباكات استمرت لساعات في حي الحمدانية بحلب استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف روسيا تنسحب كلياً من حلب بعد سقوط قتلى وجرحى وأجلت آخر قواتها اليوم جواً.”
يذكر أن توتراً نشب بين القوات الروسية والإيرانية بحلب منذ أكثر من سنة، وتبادل فيه الطرفان القصف لمناطق تمركز قواتهم، مما أوقع ضحايا من المدنيين عمد الإعلام المحلي فيها لتوجيه أصابع الاتهام للمعارضة.
ومنذ قرابة الشهرين اقتحمت القوات الروسية مطار حلب الدولي وطردت مليشيات إيران منه في خطوة رآها أهالي حلب لإعادة تشغيله لأن إيران تستخدمه فقط مطارًا عسكريًّا.
ويشار إلى أن إيران تبحث عن موطئ قدم في شمال وشرق سورية لتنشر التشييع وتُنشئ القواعد التي تبقيها لاعباً أساسياً في المنطقة بعد أن تم قصف قواتها بشكل متكرر من المحتل الإسرائيلي في جنوب البلاد ومطار دمشق وحمص وبعلم القوات الروسية التي اتهمتها طهران بأنها تُسرب معلومات للطيران الإسرائيلي لأماكن وجود القوات الإيرانية.