انتشرت أنباء عن تعرض جميل الصالح قائد فصيل جيش العزة لمحاولة اغتيال في ريف إدلب.
ولم تصدر معرفات الجيش الرسمية على مواقع التواصل أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادثة أو ينفي حدوثها.
وذكرت مواقع إعلامية اليوم الأربعاء نقلاً عن مصادر مقربة من جيش العزة أن جميل الصالح لم يتعرض لعملية اغتيال بل تعرض لعملية سلب وذلك قبل أسبوعين وليس كما يشاع عن أنها حدثت خلال اليومين الماضيين.
وأكد موقع شام أن الصالح تعرض لعملية السلب على حاجز عسكري في مدينة أريحا أوائل شهر أيلول.
وأضاف الموقع أن ما سلب هو عبارة عن مبلغ كبير من المال خاص بتمويل الفصيل بالإضافة إلى أسلحة ومقتنيات.
وأشار الموقع إلى أن الحاجز كان بإمكانه أن يقتل جميل الصالح إلا أنه لم يفعل واكتفى بسلب الأموال منه.
وختم الموقع بإيراده معلومات عن تعرض جميل الصالح لضغوطات من هيئة تحرير الشام بهدف حل الفصيل إلا أن الصالح يرفض التنازل.