أدى ارتفاع أسعار المحروقات إلى دفع المواطن السوري لإيجاد بدائل في العديد من الأمور ولعل أهمها المواصلات اليومية من وإلى العمل.
وبحسب مصادر محلية عادت الدراجة الهوائية (البسكليته) للظهور مجددًا في الشوارع، حتى أن بعض النساء يستعملنها خلال التنقلات في العاصمة دمشق.
ويعود السبب لقلة عدد السيارات العاملة على خطوط النقل العام، وغلاء أجور النقل الخاص (التكاسي) بعد رفع الدعم عن البنزين وكافة المحروقات.
الفكرة ليست جديدة، إنما انتشرت في العام الماضي وقبله لفترة مؤقتة ريثما انفرجت أزمة الوقود، ولكن في هذا العام ربما تكون دائمة وتدعمها حكومة الأسد بقرارات من مجالس البلدية في المحافظات لتخصيص أماكن لركن الدرجات، ولكن هل ستنجح بالأمر إن انتشرت ملايين الدرجات في الشوارع على غرار الصين مثلاً؟!