تتجه الولايات المتحدة لاتخاذ خطوة تحفظ مصالحها في مدينة دير الزور وتقطع الطريق على اللاهثين نحو آبار النفط روسيا والنظام.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: ” يتم الاتجاه للقبول ببقاء قوة عسكرية ضاربة من نحو 200 جندي شرق سورية بناءً على خطة قدمت من البنتاغون لضمان عدم ظهور تنظيم الدولة من جديد، وعدم حصول نظام الأسد على أكبر آبار النفط في سورية.”
وفي السياق قال قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد و أمير عشائر البكير (أحمد الخبيل) في تسجيل صوتي: “إذا تورطت الميليشيات التابعة للنظام ودخلت دير الزور سترى مقاومة كبرى، وكل مجلس دير الزور العسكري خاضعون لرغبة الشعب مهما قرر. “
ويذكر أن ضباطًا أمريكيين قدموا تطمينات لأهالي دير الزور بأن الولايات المتحدة لن تخرج من منطقة دير الزور، وجاء ذلك خلال اجتماع مع وجهاء العشائر والضباط في حقل العمر النفطي.