هل حجب الإنترنت عن إدلب لأن قوته تساعد على الغش؟!!

وردت  إلى صحيفة حبر شكوى عن انقطاع الإنترنت عن مدينة إدلب أثناء تقديم الطلاب لامتحانات الشهادة الثانوية العامة.

وقال صاحب الشكوى: إنه يرفض قطع الإنترنت القوي جداً عن إدلب لأنه من غير المعتاد أن تعيش المدينة أي مشاكل في ظل الإدارة الحكيمة التي تسهر على راحة المدنيين وتوفير الخدمات لهم بأقصى جودتها!

من جانبها نفت مصادر مطلعة أن يكون انقطاع الإنترنت في محافظة إدلب بسبب امتحانات الثانوية العامة حيث أكد السيد (أبو سماعة الأطرش) أحد المسؤولين لحبر أن الأمر مجرد صدفة وتكررت لا أكثر، فمن المستحيل أن تفكر أي جهة رسمية أو غيرها بهذا الأسلوب الذي ينم عن ضعف في شخصية المراقبين في قاعات الامتحانات.

كما أن هكذا إجراء يوجه اتهام غير مباشر للطلاب بمحاولات الغش ويمكن أن يضعف من همتهم الدراسية وينعكس سلباً على المجتمع (وطلابنا حاشى وكلا أن يحاولوا الغش عبر الإنترنت فلهم وسائل متقدمة ودون تكلفة).

ثم أردف الأطرش قائلاً: ومن قال لكم إن الإنترنت في المحافظة يساعد على الغش؟؟ وختم أبو سماعة : “يرجى التأكد من التسريبات، ودفع ما عليكم من رسوم ” موجهاً كلامه لعموم الناس في إدلب.

من جهة أخرى نوه أحد المدنيين أن سرعة النت في إدلب كبيرة جداً خاصة في الفترة الأخيرة إذ إنه لم يعد ينتظر وصول التسجيل الصوتي عبر الواتساب وقتاً طويلاً وأكد بشكل حاسم أنه انتظر آخر تسجيل ساعتين فقط وكانت مدته 18 ثانية داعياً حبر إلى ذكر هذه الإيجابية العظيمة وعدم التركيز على السلبيات.

كما نوه آخر إلى أنه تمكن بعد عدة محاولات فاشلة من تنزيل أغنية من أغاني طيور الجنة وباستخدام الإنترنت في إدلب وهو ما لا يدع مجالاً للشك أن أمور النت في إدلب رائعة بل أكثر من رائعة.

ومن هنا تحذر صحيفة حبر من الأخذ بالشائعات التي تقول إن الإنترنت في إدلب متقطع كما تعتذر من سكان إدلب في حال انتظروا كثيراً لفتح هذا الرابط بسبب قوة الإنترنت الخارقة!!