تحدثت مواقع إعلام موالية عن نية الولايات المتحدة إرسال مساعدات إنسانية للنظام السوري بحجة مكافحة كورونا.
وأعلنت أمريكا بحسب إعلام النظام عن تخصيص مبلغ مالي لدعم حكومة النظام السوري في مواجهة جائحة كورونا، بالرغم من العقوبات المفروضة عليها”.
من جهتها نفت الولايات المتحدة تقديم أي مساعدة لنظام الأسد في سوريا تحت يافطة المساعدات الإنسانية، متهمة إعلامه بتزييف الأخبار.
وأكدت أن السيناريو الوحيد الذي يتلقى فيه النظام المساعدات، هو في الأخبار المزيفة التي ينشرها النظام ومؤيدوه”.
وحسب السفارة فإن “أمريكا هي المساهم الرئيسي في المساعدة الإنسانية في سوريا”.
وبينت السفارة الأمريكية أن “هذه المساعدات تُقدم للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فقط”.
وبحسب السفارة الأمريكية في دمشق فإن قيمة المساعدات الأمريكية بلغت أكثر من 31 مليون دولار والهدف من المساعدات “الإنسانية” دعم عدد من القطاعات للحول دون انتشار وباء “كورونا” والسيطرة عليه.