تحاول تركيا أن تضغط على روسيا للاستجابة للحلول السياسية في حل مسألة إدلب دون الحاجة لعملية عسكرية.
ويرى محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستراتفور ريان بوهل،، أنه كانت هناك بعض الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمرات القمة السابقة، وأنه في حين أن “تدابير حفظ ماء الوجه” لا تزال ممكنة، ستستمر العقبات الرئيسية.
وأضاف أن المشكلة هي أنه “ما لم تحسم الأطراف الثلاثة الوضع الدائم لتركيا في المنطقة، فلن تتوقف رغبة النظام السوري في في استعادة هذه المناطق”.
في حين بيّن تيموثي آش، الخبير الاقتصادي المقيم في لندن والذي يركز على العلاقات التركية الروسية أن أردوغان سيستغل اجتماع أيلول/ سبتمبر للحصول على تعهدات بعدم شن النظام السوري عمليات على إدلب.
وأشار إلى أن موسكو وطهران تريدان استمرار الوضع الراهن للضغط على أردوغان.
من جهته أوضح سايمون والدمان، الزميل الزائر في كلية كينجز كولدج في لندن، أن “حلم موسكو لسنوات هو إحداث نوع من الخلاف الكبير داخل الناتو، وهذا أفضل ما يمكن أن يكون للمصالح الروسية.”
وبحسب محللين فإن الهدنة الروسية في إدلب هي فرصة ربما تكون الأخيرة لحسم الخلاف الروسي التركي حول إدلب.