تداولت مواقع إعلامية أنباء تفيد بعزم المبعوث الدولي غير بيدرسون نقل اجتماعات اللجنة الدستورية إلى مدينة دمشق مما أثار تساؤلات كثيرة عن كيفية حدوث ذلك ومعظم أعضاء وفد المعارضة مطلوب للأجهزة الأمنية في نظام الأسد.
من جانبه أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية ، من جانب المعارضة ، هادي البحرة ، أن الأنباء التي تحدثت عن توافق بين الوفود الثلاث للجنة الدستورية ، على متابعة أعمالها في دمشق هي أخبار منفية.
وقال البحرة في تصريحات نقلتها وكالة قاسيون ، إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق ، دون أن يقدم المزيد من الإيضاحات .
و انطلقت في جنيف الأربعاء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة والمجتمع المدني بإشراف الأمم المتحدة، في وقت يجري فيه ووزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا مباحثات بشأن آلية عمل اللجنة.
وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيديرسون إن إطلاق عمل اللجنة الدستورية لحظة تاريخية من شأنها أن تفضي إلى حل الأزمة السورية.
وخلال كلمة له في افتتاح أعمال اللجنة، أكد بيديرسون أن الدستور القادم لسوريا سيكتبه السوريون وحدهم، وأشار إلى أن الإصلاح الدستوري يشكل مدخلا جيدا لتضميد الجراح بعد نحو تسع سنوات من الصراع العنيف.