أثار بيان الائتلاف الوطني القاضي بإنشاء مفوضية انتخابات للمنافسة في الانتخابات السورية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط اتهامات للائتلاف بأنه يستعد للمشاركة في انتخابات يكون بشار الأسد أحد أطرافها.
ورداً على ذلك فقد أدلى نائب رئيس الائتلاف السيد عقاب يحيى بتصريحات حسمت الجدل وأكدت موقف الائتلاف من انتخابات يشارك فيها بشار الأسد.
وقال يحيى في لقاء مع وسيلة إعلامية إنه رغم إدراكنا أن النظام لن يوافق لا على التقدّم في اللجنة الدستورية ولا العملية السياسية، وأن الاتجاهات الواضحة بدعم روسي وإيراني لإجراء انتخابات وفقًا للوضع القائم، ودون أي تغيير في الأجهزة الأمنية، والمؤسسة العسكرية وبقية الإجراءات المطلوبة كإطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة مصير المفقودين، وإطلاق ممرات الإغاثة، وغير ذلك من شروط لا بدّ من توفرها، وفي الأساس منها إشراف الأمم المتحدة كاملاً عليها.
وتابع يحيى: لأننا ندرك أن ذلك غير متوفر فموقفنا المسبق معروف بمقاطعة هكذا انتخابات، وسيكون لنا خيارنا الذي نعمل على تهيئة مقوماته في ميادين مختلفة”.
وشدد على أن الائتلاف واضح وملتزم بثوابت الثورة، وبعملية انتقال سياسي تفضي إلى تغيير جذري للنظام وإقامة النظام البديل المدني التعددي الديمقراطي الذي لا مكان فيه لرئيس النظام بشار الأسد، وكبار رموزه.