تداول ناشطون صورة لقرار صادر عن مديرية الأوقاف التابعة للنظام السوري بدمشق، يطالب أئمة وخطاباء المساجد في مناطق سيطرته بجمع التبرعات لصالح جرحى وقتلى جيش الأسد.
القرار طالب خطباء المساجد بتوجيه المصلين ممن عقدوا النية على الحج هذا العام ولم يستطيعوا بسبب جائحة كورونا، بالتبرع بقيمة الحج ومصاريفه لجرحى القوات الرديفة، وأهالي قتلى لواء صقور الساحل ، وبشَّر القرار من يتبرع بأن يكتب له ثواب حجة.
وسيتم إنشاء صندوق خاص بالأمر في مبنى وزارة الأوقاف بدمشق تحت رعاية (أسماء الأسد) ، بحسب ما جاء بالقرار المُوقَّع والمختوم من مدير أوقاف دمشق (أحمد سامر قباني).
من جانبها نفت مديرية أوقاف دمشق صحة القرار على صفحتها في الفيس بوك اليوم، وادعت أنه مزور.