أكد الشيخ محمود الحوت الذي عادَ مؤخراً إلى حلب، إنه عاد إلى مقر عمله السابق للكلتاوية “بشكل مؤقت” لافتاً إلى أنها مجرد “زيارة قصيرة لعدة أيام”.
وأضاف الحوت إنه لن يخطب خطبة العيد او خطبة الجمعة في هذه الزيارة. وفقاً لما نقلته الصفحة الرسمية للشيخ على موقع فيسبوك
وجاء النفي بعد موجة غضب عارمة اجتاحت الأوساط السورية في مواقع التواصل بعد تداول صور للشيخ الذي يحظى بشعبية واسعة في مدينة حلب.
وكان الحوت غادرَ سوريا إلى مصر دون أن يفصح عن موقف واضح من النظام. وعُرف بقدرته على الخطابة وهو ماجذب أنصاراً كثر حوله. وكان مديراً لدار النهضة للعلوم الشرعية “الكلتاوية”
وفي جلسة خاصة مع خريجي ومشايخ دار النهضة، قال الشيخ الحوت، إنه اجتمع ببشار الأسد، ودعاه إلى أن “يغطي زوجته ويمنع الدعارة ويوقف القتل، ويجد حلاً للأزمة ومطالب المتظاهرين”
ويعتبر محمود الحوت من أبرز مشايخ الصوفية في حلب. وهو صهر الشيخ “محمد النبهان” المدفون في جامع “الكلتاوية” ويعتبره أهالي حلب من “أولياء الله الصالحين”.