أثارت وفاة الممثل السوري طوني موسى جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط شكوك بتصفيته من قبل نظام الأسد بسبب إصابته بفايروس كورونا.
وقال داني بن طوني موسى الأحد : إن والده يخضع للحجر الصحي حاليًا، وهو بصحة جيدة، وسيخرج من الأزمة قريبًا ونصح الجميع بأخذ الحيطة والحذر من هذا الوباء الفتاك الذي يصيب الكبير والصغير لكن وفاته جاءت بمثابة الصدمة.
من جانبها نعت نقابة الفنانين في نظام الأسد الممثل طوني موسى وقالت إنه توفي مساء الأحد إثر احتشاء عضلة قلبية وهو ما أثار جدلاً أكبر وسط شكوك بقيام نظام الأسد بتصفية طوني بسبب إصابته بكورونا على غرار ما ذكرت وسائل إعلامية.
وكانت وسائل إعلامية اتهمت نظام الأسد وفقاً لمصادها بقتله المصابين بفايروس كورونا عن طريق حقنة تؤدي إلى توقف ضربات القلب وذلك خوفاً من انتشار الفايروس وعدم التمكن من السيطرة عليه بسبب ضعف الإمكانيات عند نظام الأسد.
وعمل موسى في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، وهو عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1985
وعرف طوني بمشاركاته في العديد من الأعمال الاذاعية و المسرحية و التلفزيونية و كان أبرزها باب الحارة جزئه الثالث والعاشر ، الولادة من الخاصرة، مقابلة مع السيد آدم، دقيقة صمت، أبوجانتي وغيرهم من أعمال الدراما السورية المهمة.