أعلن النظام منذ أيام عن استكمال التجهيزات اللازمة لاستقبال الأهالي من مدينة إدلب عبر معبر أبو الظهور لكنه عاد ليؤكد أن المعبر لن يعمل متذرعاً بأن من أسماهم الإرهابيين يمنعون الأهالي من الخروج باتجاه مناطق النظام.
في سياق متصل تحدثت وسائل إعلامية موالية للنظام عن نية النظام افتتاح معبر مورك اليوم الأحد دون الكشف عن أي تفاصيل أو غايات وراء الافتتاح.
ومنذ أيام ذكرت مصادر أن أن تركيا وروسيا اتفقتا على انسحاب النظام من محيط مورك استجابة لاتفاق روسي تركي على فتح المعابر والطرقات الدولية تحت إدارة كل من روسيا وتركيا ولا يد للنظام بافتتاح هذا المعبر لأنه لا يملك نفوذاً في منطقة مورك أصلاً.
فهل سيكون معبر مورك صورة جديدة من صور النفوذ الروسي على نظام الأسد أم أنه بوابة لتنفيذ الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الدول الضامنة.