أجرى مسؤولون أتراك وروس بعض الترتيبات لترسيم حدود المنطقة الآمنة على طريق حلب الحسكة الدولي M-4 في ظل تطبيق الاتفاقية المشتركة.
كما أكدت مصادر عن تولي الحكومة التركية لاتفاق بإعادة الكهرباء لمدينة تل أبيض السورية عبر محطة سد تشرين الواقعة شرق الفرات.
وسيتم تطبيق كافة بنود اتفاقية المنطقة الآمنة التي جرت عقب عملية نبع السلام ، وأهمها: “ضمان الجانب الروسي لعدم تسلل أي عناصر من تنظيمات قسد تحت أي مسمى كانوا عبر وضع نقاط مراقبة وتسيير دوريات مشتركة في منطقة تريدها تركيا آمنة بشكل كامل لإعادة ملايين اللاجئين السوريين.”
وفي حال تم العمل بتأمين الطريق الدولي M-4 وضمان سلامة الحركة التجارية عليه، فإن المنطقة الشمالية الممتدة من جرابلس إلى إدلب ستشهد انفراجه في أزمة المحروقات، كما ستكون مثالًا يحتذى به من الممكن تطبيقه في داخل محافظة إدلب.
وقالت وزراة الدفاع الروسية في بيان لها أمس” أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات (قسد) من M-4″،كما حددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات التركية وميليشيا أسد(حرس الحدود).
ويشار إلى موسكو صرحت مؤخراً بأنها ستضطر لتطبيق حل بديل في إدلب في حال لم تنجح تركيا بفرض حل سياسي بالمنطقة.