تداول ناشطون ومدنيون دعوات ليست الأولى من نوعها، لكنها جدية هذه المرة لدخول الأراضي التركية بحشود مليونيه والوجهة أوربا.
وتأتي مطالبات الناشطين والمدنيين بعد الحالة المزرية التي أصابتهم من جشع المحتل الروسي ونظام الأسد في استعادة كل شبر محرر شمال غرب سورية تحديداً بحجة وجود إرهابيين، مهددين في حال لم يتوقف إجرام روسيا ونظام الأسد الإرهابي عن قصف المدنيين بالطيران الحربي والسلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة، حيث قال ناشطون: “لم يعد لدينا حل لحماية أطفالنا إلا أن نعبر جميعنا إلى أوربا، واعتبار الأراضي التركية فقط جسرًا للمرور.”
الناشطون يرفعون شعار: “سنحطم الحدود، وسنتحرك في حشد بشري كبير بعنوان: كسر الجدار” كما تم تحديد يوم الجمعة المقبل 21-02-2020 الساعة 1 ظهرًا مكاناً للتجمع في منطقة مخيمات الكرامة (الأراضي المحرمة) على الحدود السورية التركية.
وطالبوا كل من يستطيع المساعدة في نقل الأهالي أو دعم التحرك بالمساعدة، موكدين على عدم القبول بالموت بصمت، في إشارة إلى لفت الأنظار بشكل جدي إلى المعاناة التي طالت الشعب السوري، وحددوا ضوابط للتحرك وهي:
1-رفع لافتات موضحة للوجهة.
2- الأتراك ليسوا أعداء، نريد أن تصلهم رسالتنا للعبور من أراضيهم إلى أوربا.
3-الالتزام بالمنطقة التي تم اختيارها.
مع بدء تداول الهاشتاغ التالي للترويج للحملة باللغتين العربية والتركية: