كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مجريات اتصاله بالرئيس الروسي فلادمير بوتين اليوم
حيث بحث معه مستجدات الأوضاع في إدلب وخاصة استهداف قواته من قبل مليشيات الأسد.
وأنه اتفق مع فلاديمير على إجراء لقاءات بين مسؤولي وزراتي الخارجية والدفاع ومسوؤلي المخابرات في البلدين في أقرب وقت في العاصمة موسكو.
وفي السياق تحاول الولايات المتحدة والناتو قلب الطاولة على موسكو حيث قال المبعوث الأمريكي لسورية جيمس جيفري أن واشنطن وأنقرة لديهما أهداف إستراتيجية مشتركة في كل من سورية وليبيا كما أكد أن واشنطن تدعم المصالح المشروعة لتركيا في إدلب.
ومن جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: ” إن الوضع في إدلب مقلق وندعو روسيا ونظام الأسد لوقف الهجمات ضد المدنيين وندعم تركيا الحليفة”.
وتأتي هذه التحركات من قبل حلفاء أنقرة في ذروة الخلافات بين انقرة وموسكو على شكل المنطقة الآمنة بعد إخلال النظام باتفاق سوتشي بدعم صريح من موسكو.