يبدو أن الحرب على الشعب السوري انتهت بدخول عامها العاشر فبعد إعلان الاتفاقيات بين تركيا وروسيا لفرض وقف إطلاق نار في الشمال السوري.
يأتي اليوم قرار تسريح المجندين إجبارياً في الخدمة الاحتياطية لسنوات أو من تبقى منهم على الأقل ليصبح بمقدور من نجا من حرب كرسي الأسد العودة إلى بلدته أو مدينته أو أهله إن كانوا موجودين بعد أن تورط بدم السوريين.
وبحسب مصادر إعلام رسمية للنظام السوري فقد “أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ و الاستدعاء اعتبارا من 7 نيسان 2020 “
وسيشمل القرار “ضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 1 نيسان 2020.”.
أما الكوادر الطبية فهم “الأطباء البشريين الأخصائيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقا لإمكانية الاستغناء عنهم” (بالإمكان الاحتفاظ بهم بسبب قلة الكوادر الطبية)
وأخيراً “صف الضباط و الأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ 1/1/2013 ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان 2020”.
كما يشمل الموظفين المجبرين وهم “صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني الملتحق الحاصلين على نسبة علة 30% مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم”.
ويأتي هذا القرار بعد قرابة عقد كامل من الزمن على تنكيل جيش النظام بالشعب السوري وسرقة أمواله وأراضيه وزرع الفتنة الطائفية بشكل أكبر مما كانت عليه بين أفراد المجتمع وخسارة مئات ٱلاف العسكريين السوريين بين قتيل وجريح ومعطوب لأجل بقاء بشار الأسد على الكرسي.