صنفت خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من الحركات المعروفة بالتشدد من بينها تنظيم (داعش)، وهيئة تحرير الشام بأنها كيانات ذات مصادر قلقة.
وفي تقرير حول الحريات الدينية قال وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) يوم أمس الإثنين: إن بلاده تعمل بلا كلل على إنهاء الانتهاكات بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم.
وقد شمل تصنيف الخارجية الأمريكية تنظيم (هيئة تحرير الشام) في إدلب، وتنظيم (داعش)، وجماعة (الحوثي، بوكو حرام، وتنظيم القاعدة، وطالبان)، وعددًا من التنظيمات والجماعات الأخرى في العالم.
وعن الدول فقد صنفت أمريكا كل من (إيران، والسعودية، وبورما، ونيجيريا، والصين، وكوريا، وباكستان، إريتريا، وتركمانستان) ، دولًا ذات أهمية خاصة في قانون الحرية الدينية، وذلك بسبب التسامح في الانتهاكات المنهجية للحرية الدينية.
وكانت قد أدرجت الولايات المتحدة تنظيم (جبهة النصرة) التابع للقاعدة على لوائح الإرهاب في العام 2012، وعند إعلان جبهة النصرة فك علاقتها مع القاعدة وتغيير تسميتها إلى (جبهة فتح الشام) أكدت الولايات المتحدة أن قادتها ماتزال ترتبط (بالنصرة) وهي كيان إرهابي.
يذكر أن هيئة تحرير الشام تسعى للهروب من التصنيف الإرهابي، والحصول على صفة الاعتدال من قبل المجتمع الدولي، إلا أنها لم تفلح في تحقيق ذلك حتى اليوم.