استعرضت القيادة المركزية الأميركية قوتها بمناورات عسكرية أجرتها قبل أيام في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني أمس (السبت) إن المناورات أجريت في السابع من سبتمبر (أيلول)، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية «المارينز»، بعمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي.
وأظهرت الصور إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز «FGM – 148»، بالإضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأميركيين.
وأجريت المناورات في ساعات الصباح والليل، حسب الصور التي أظهرت استعمال الكاميرات الحرارية واستخدام أسلحة متنوعة بينها مضادات الدبابات وقواذف الهاون.
وكان متحدث القيادة المركزية الأميركية بل أوروبان قال الأسبوع الماضي، إنه «ستظهر قواتنا القدرة على الانتشار السريع، والهجوم على الهدف من خلال القوات الجوية والبرية المتكاملة».
وتهدف التدريبات الأميركية لرفع جاهزية القوات لمواجهة أي هجوم، حيث أجريت بمشاركة سرب من الطائرات، وباستخدام الذخيرة الحية.
وتتمركز قوات أميركية في «منطقة 55» داخل الأراضي السورية، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة أبرزها ما يسمى بـ«قوات الشهيد أحمد العبدو»، و«جيش مغاوير الثورة».
يذكر أن روسيا تعتبر وجود القاعدة الأميركية على الأراضي السورية غير شرعي، وتطالبها باستمرار بإخلاء المنطقة، لكن الرد الأميركي جاء بتعزيز القاعدة، والإعلان عن نيته البقاء هناك لأجل غير مسمى.