1 تعليق

  1. محمد

    – اليأس •أحيانا• خير من أمل فارغ… كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا.
    – حق أن الأمل هو المصل الذي يحيا عليه المعذبون، لكنه إكسير متوهم لمن أصيب بمرض [ التواكل ] !
    – وإن كثيرا من أفعال “مدعي الإصلاح” لهي أسوء بأضعاف من يأسهم لو كانوا يائسين..
    – أما عن الكلمات..
    فالكلمات لا تحمل قوة ذاتية كما يحاول البعض إقناعنا (كي يعرقل عملنا ربما)، لكن القوة تأتي من الإنسان…
    الإنسان الذي ينطق، ويحمل خلف منطقه قوة مستعدة للانفجار وتحقيق ما يقول.
    – حق أن الحياة بدون قضية فارغة، لكنها خير من حياة في سبيل قضية فاشلة؛ فتوضيح الهدف مقدم على الدعوة للتحرك.
    – ولعل المتشائمين محقون في جانب من اعتراضاتهم غالبا ما يغفل عنه الحالمون: إنه السؤال المبتذل الذي لم يبذل “مدعوا الإصلاح” جهدا في الإجابة عنه: ( ماذا باستطاعتنا أن نفعل؟! )
    – ولعل الوقت الذي هدر في كتابة هذا الكلام كان ليكون أنفع لو سخر للإجابة على السؤال السابق…
    – نحن بحاجة إلى كثير من العمل وقليل من الكلام…

التعليقات مغلقة