تحدثت فاطمة الصلح والدة الطفل السوري محمد الصلح عن تفاصيل تعرض ابنها للاغتصاب الجماعي والضرب من قبل سبعة أشخاص.
وكشفت في أول ظهور إعلامي لها على قناة العربية اليوم الأحد أن “المجرمين السبعة فروا من البلدة منذ أن انتشر فيديو فعلتهم عبر الإعلام”.
وأضافت أنهم أنكروا في البداية فعلتهم إلا أن الفيديو ثبّت جرمهم كما كشفت حقيقة صادمة عندما قالت إن أكثر ما يُثير حرقتها أن “المجرمين الثمانية هم أقارب لهم ما يُجسّد فعلاً مقولة الأقارب عقارب.
وأكدت تعرض ابنها للضرب على يد هؤلاء كما أخبرها حين عودته من المعصرة حزيناً حيث لم يجرؤ محمد على إخبارها بما يتعرض له من قبل هؤلاء لأنهم هددوه بالقتل.
ولدى سؤال فاطمة عن سبب ضربهم لابنها قالوا: إنه لا يعمل كما يُطلب منه وهو “صبي بشع يستحق الضرب”.
وطالبت فاطمة في نهاية حديثها مع قناة العربية بإنزال أشد العقوبات بالمغتصبين المجرمين.
وأعلنت السلطات اللبنانية يوم الخميس عن إلقاء القبض على أحد المعتدين جنسياً على الطفل السوري القاصر مؤكدةً أنها تلاحق 7 آخرين متورطين في تلك الجريمة التي هزت الرأي العام العالمي.
واستطاعت قوى الأمن إلقاء القبض على مشتبه به، فيما تم تعميم بلاغات بحق المتورطين الآخرين بناءً على إشارة من القضاء المختص.