تُجري مفوضية الأمم المتحدة مفاوضات بين ممثلين عنها وأهالي ووجهاء من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بشأن إدخال مساعدات إلى المخيم.
ويُجري هذه المفاوضات فعاليات مدنية غير مرتبطة بأي فصيل عسكري من الفصائل الموجودة في قاعدة التنف بحسب ما نقلت إحدى الصحف المحلية عن مصادر خاصة.
وأضاف المصدر أن المحادثات بين الطرفين تتجه حتى الآن بالاتجاه الصحيح، لكن المخيم ينتظر الاتفاق على كمية تكفي وتلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت صفحات محلية أن ممثلي الأمم المتحدة ووجهاء مخيم الركبان اتفقوا على إدخال 2300 حصة إغاثية إلى المخيم بشكل مبدئي.
يذكر أن مخيم الركبان يقع بالقرب من الحدود السورية الأردنية بمنطقة صحراوية ويعيش فيه قرابة 12 ألف نازح ويفتقد المخيم لأدنى مقومات الحياة.
وقد ناشدت العديد من المنظمات والهيئات المدنية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الفورية وخصوصاً الطبية التي يحتاجها قاطنو المخيم إذ يخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد.