في جريمة يندى لها الجبين، أقدم شاب من بلدة (الذيابية) بريف دمشق على قتل شقيقته ذبحًا بالسكين بعد ارتكاب فعل فاحش معها.
ونشرت وزارة الداخلية التابع للنظام أن المدعو (محمود) قتل أخته بذبحها من عنقها بعد اغتصابها في منزلهم الكائن ببلدة (الذيابية).
وتحركت الشرطة جراء بلاغ من الجيران عن وجود جثة لفتاة مغطاة بالدماء وجدها والدها المدعو (أحمد) بعد سماع صراخ ونداء استغاثة من الغرفة التي جمعت الضحية بالقاتل لفترة من الزمن.
وأدت التحقيقات مع الوالد إلى اعترافه بالتواطؤ مع ابنه محمود لقتل ابنته، بحجة أنها سيئة السمعة في الحي الذي يسكنون فيه، دون ذكر تفاصيل إضافية.
واعترف القاتل بعد الإمساك به في الكراجات محاولاً السفر خارج دمشق، بأنه جامعها عنوة قبل قتلها بكل برود لغسل عاره، على حسب زعمه.
وتنتشر في مناطق سيطرة النظام جرائم القتل والاغتصاب في ظل انحلال أخلاقي تسببت به أجهزة النظام المخابراتية على نحو عقد من الزمن، سمحت فيه بترويج المخدرات وبيوت الدعارة عبر وسطاء يعملون بشكل سري لضرب المجتمع السوري المحافظ.