لقي قرار لوزارة الاتصالات في حكومة النظام استهجان الشارع الموالي، وأتت ردود الأفعال غاضبة وساخرة.
وكانت الوزارة حذرت في بيان مطول لها لا يسعنا ذكره بأن كاسر البروكسي(vbn) مضر بالمستخدمين ويؤثر على سلامة بيانات المواطن الشخصية ويعرض جهازه المتصل للانتهاك وخاصة البروكسي المجاني.
ولأن الحكومة حريصة على عدم انتهاك المواطن، نصحته باستخدام بروكسي مدفوع ونشرت قائمة بالأنواع، التي يمكن أن يشتريها المواطن الصالح، أما المواطن الشرير الذي يريد أن يتسبب ببطء الاتصالات في سورية فيجب أن يقلع عن استخدام vbn المجاني.
كما حذرت الوزارة من إمكانية دخول برامج خبيثة وفيروسات تُسبب الضرر بالأجهزة وربما أصحابها.
وتُعاني الاتصالات في سورية من بطء حاد بالشبكة تسببت به ممارسات أجهزة المخابرات على برنامجي واتساب وماسنجر في خطوة لدفع المواطنين لاستخدام الاتصالات العادية والخليوية للتواصل مع بعضهم، فهي أسهل للمراقبة الأمنية وأيضاً كي يتم الاستهلاك للرصيد الخليوي في الشركتين الوحيدتين MTN ،SYRIA TL التان تعتبران شبه قطاع عام لامتلاك الأولى لرامي مخلوف الراعي الرسمي لأملاك الدولة، والثانية تأتي محاصصة أيضاً مع النظام.
ويُشار لمعاناة المستخدمين بمناطق النظام من توقف العمل شبه التام في برامج الواتساب وماسنجر وفيس بوك، مما يضطرهم لاستخدام برامج تكسر البروكسي المفروض من شركات الاتصالات بشقيها الأرضية والخليوية، كما يلجأ البعض لاستخدام برامج أقل انتشار مثل التلغرام الذي لم يطاله الحظر بعد.