في تعليق على دخول ناقلتي نفط إيراني إلى المرافئ السورية، صرح مصدر بوزارة النفط لصحيفة محلية بأن عودة الخط الائتماني الإيراني سيساهم بانفراج أزمة الوقود بشكل كبير، ولكن هذا الخط لن يعود بالمستقبل القريب.
حيث تسببت العقوبات الأمريكية المتزامنة على طهران وسورية بفرض قيود على نقل النفط من المرافئ الإيرانية إلى السورية، مما أحرج دمشق التي لا تملك من نفطها شيئاً، فأكثر حقول النفط السورية قوةً تقع تحت سيطرة المليشيات الكردية المدعومة من قوات التحالف.
وأضاف المصدر: “لو استرجعنا حقول النفط بالحسكة ودير الزور لن يكون هناك أي أزمات مستقبلاً، وحالياً لدينا عقود نفط مع إيران تكفينا سنتين، ولكن الحل الأمثل لأزمة الوقود في إعادة تشغيل حقولنا المحلية.”
وتعاني سورية من أسوأ أزمة وقود على الإطلاق بسبب الضغوطات الأمريكية على حكومة الأسد ومنعها أيضاً من توريد النفط عبر وسطاء من شرق البلاد وحتى من العراق بقصف أي قافلة تتحرك باتجاه دمشق.