ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي خلوصي أكار آلية لاستقرار الوضع في مدينة إدلب.
وذلك بحسب في بيان لوزارة الدفاع الروسية “فقد تمت مناقشة قضايا استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، خلال اتصال هاتفي”.
وتأتي هذه المشاورات بعد تعقد الموقف في إدلب بالتدخل التركي المباشر لصالح الشعب السوري المضطهد من حكومة الأسد وفي خطوة تراها انقرة ضماناً لأمنها القومي.
فبقاء أكثر من مليوني شخص في إدلب وريفها أفضل من هجرتهم نحو الأراضي التركية أو بقائهم على حدودها مما يزيد من الضغوطات الأمنية والاقتصادية لأنقرة.
وفي السياق قالت وسائل إعلام روسية إن تركيا نشرت أنظمة دفاع جوي نوع ATILGAN وهي مزودة بصواريخ ستينجر إلى الحدود مع إدلب استعداداً لفرض حظر جوي في المنطقة مالم يستجب الروس ويوقفون الهجمات على الشمال السوري.