كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء الأمر الأهم باتفاق موسكو الموقع بين أردوغان وبوتين في موسكو يوم الخميس الماضي.
وأكد الوزير أن جوهر الاتفاق يقوم على أن يكون جنوب الطريق الدولي “M4” خاضعاً للرقابة الروسية وشماله تحت الرقابة التركية.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب كان لصالح السوريين ونواصل العمل لجعله مستداما
وشدد على أنه في حال حاولت القوات السورية التقدم في إدلب وانتهاك وقف إطلاق النار فالجيش التركي سيقوم بما يلزم.
ونوه أوغلو: أنه (بخصوص وقف إطلاق النار في إدلب) أمس حدث خرق من قبل النظام وروسيا حذرته بصرامة
والجدير بالذكر أن طريق M4 يمتد من اللاذقية إلى حلب وما يزال جزء من شماله تحت سيطرة الثوار في حين تسيطر قوات النظام على معظم الجزء الشمالي منه فهل ستنسحب قوات النظام من شماله تطبيقاً للاتفاق الذي يقضي بخضوعه للرقابة التركية؟